لأنني أنثى..
يعانق إحساسها النجوم
تلهوبشواطئ ذكرياتها بين الماضي
والحاضر والمستقبل...
يداعبها الحان وعزف حنين ذاك
الأمس الذي أصبحت أسيرة له وأوشك ع الرحيل
كم من ليالي تجول هائمه بلامكان ولاوطن
تترقب شروق الشمس وغروبها خلف ذلك الأفق
على أمل لقاء حبيبها
وتكبلها قيود لاتعرف لها نهايه
حرية الأنا حرية الصمت المقهور
حرية العادات التي أصبحت سجينه خلفها
لاتبحث عن حرية ماتحت الخطوط الحمراء
لكنها تريد أن ترقد بسلام
ويعانق إحساسها النجوم من جديد
لاتريد الفراق عنوانآ لحياتها التي
سئمت الإبحار فيها
ورحيل وإنهمار السعاده امامها بلا هوان
وتبقى أمام تساؤلات لاتنتهي....
لماذا تكون نهاية حبك فراق!!؟
لماذا تأخذني بيديك ثم تتركني أجابه صراع الذكريات!!؟
لماذا تجعلني أدمن بحور كلماتك ثم تكللها بالحرمان!!؟
إلا أين أذهب بدونك
وحيـــ أنـت ـا تــي!!!