كيف تستعد للاختبارات؟

كيف تستعد للاختبارات؟

قد يكون الاستعداد للاختبار خبرة مؤلمة، إلا أنه يوجد أمور كثيرة يجب أن تتذكرها، وأمور كثيرة يجب أن تقرأها. ومن طرق تسهيل الاستعداد للاختبار أن تعرف نوع الاختبار الذي سوف تتقدم له، فإذا كنت ستتقدم لاختبار مقنن، فمن الأرجح أن يشمل أسئلة مقالية، إضافة إلى أسئلة اختيار من متعدد.
والإرشادات التالية تفيدك في الاستعداد لهذين النوعين من الأسئلة:
إرشادات عامة:
حدّد الأفكار الرئيسة؛ فأنت بذلك يمكن أن تربط بين العناوين أو الكلمات المفتاحية وبين المعلومات المهمة. فالأفكار الرئيسة هي المفتاح لاستيعاب مضمون المحتوى الأساسي في المقرر. ويمكن أن تفكر في الفكرة الرئيسة بصفتها ملخصًا لمضمون المحتوى. استوعب المعلومات المهمة، ثم فسّر الفكرة الرئيسة في ذهنك. تلفظ بما تستطيع من معلومات حول الأفكار الرئيسة، ثم نظم هذه الأفكار على شكل عناوين مضمنًا إياها معلومات تدعمها، فذلك يساعدك في استيعاب الأفكار الرئيسة واستدعائها بسهولة أكبر.

إرشادات للاستعداد لأسئلة الاختيار من متعدد:
أهم ما يجب عمله عند الاستعداد لاختبارات الاختيار من متعدد هو تعويد نفسك على هذا النوع من الاختبارات، وأفضل طريقة لذلك هي البحث عن عينات من هذه الاختبارات، والإجابة عليها. ويمكنك أن تطور وسيلة تساعدك على توفير الوقت عندما تؤدي الاختبار؛ ضع علامة واحدة لكل سؤال تعتقد أنك لا تتذكر إجابته، وضع علامتين لكل سؤال طويل، قد يستنفد معظم وقتك. أجب عن الأسئلة التي تعرفها، ثم ارجع ثانية إلى الأسئلة السابقة. تعرّف أوزان الأسئلة وخصص لها الوقت بناء على هذه الأوزان. خصص وقتًا أطول للأسئلة ذات التأثير الأكبر في علامتك على الاختبار. تدرب على تحديد الكلمات المفتاحية في الأسئلة، فالتدريب يقود إلى الإتقان، وأسئلة الاختيار من متعدد تتطلب منك أن تكون ناقدًا في تحديد الكلمات المفتاحية في الأسئلة. عوّد نفسك على تحديد هذه الكلمات ووضع علامات عليها. إن كثيرًا من الاختبارات، تحتوي على أسئلة اختيار من متعدد أكثر مما يستطيع أي شخص أن يجيب عنها في الوقت المخصص للاختبار. وقد تكون أفضل استراتيجية لمواجهة ذلك أن تتصفحها وتجيب عن الأسئلة التي تعرف إجاباتها بصورة مؤكدة. ثم ابدأ من جديد وأجب عن الأسئلة التي تعتقد أنك تعرف إجاباتها إلى حد ما، ثم الأسئلة التي تشعر أنك غير متأكد من معرفة إجاباتها. واستمر في تصفح الاختبار كاملاً بهذه الطريقة.

إرشادات لاختبارات الأسئلة المقالية:
تتطلب الأسئلة المقالية رؤية المحتوى من منظور واسع. وتتطلب القدرة على الإجابة الناجحة عنها، معرفة واضحة بالعلاقات القائمة بين الأفكار المفتاحية في المحتوى. ولكي تحقق ذلك، عليك أن تراجع الأفكار الرئيسة على مستوى أوسع، وتحدد العلاقات التي تربط بينها، وأن يكون التركيز على العلاقات بين الأفكار أكثر من التركيز على التفاصيل.
ارسم أشكالاً وخرائط وتمثيلات بصرية للعلاقات بين الأفكار، فذلك يساعدك على استدعاء العلاقات والمفاهيم بشكل أسرع وأسهل. تعرّف الكلمات المفتاحية في السؤال، وهي كلمات تصف الأفعال. يجب ألاّ تتعامل مع هذه الكلمات كمترادفات، لأنها ليست متشابهة، كما أن كل كلمة مفتاحية تتطلب إجابات معينة لا تتطابق تمامًا مع إجابات كلمة أخرى. ومن أمثلة هذه الكلمات: عرّف، قارن، ناقش، فسّر، قوِّم. حدد طرقًا متعددة لربط إجابتك بالسؤال، ومن ذلك: قارن بين فكرتين بتوضيح الفروق والتشابهات بين الأفكار. ناقش من خلال إصدار حكم على موضوع معين وتبرير موقفك، وقد يتطلب ذلك أيضًا عرض وجهتي النظر المتعارضتين. فسّر الفكرة دون اللجوء إلى التكرار. وأخيرًا قوِّم الفكرة، ثم تدّرب، تدرب، تدرب. ورغم أن بعض الطلاب يرتاحون للاختبارات المقالية، إلاّ أن طلابًا آخرين يرونها اختبارات صعبة. لكن التدّرب على هذه الأسئلة يجعلك ترتاح لها.
إن معرفة نوع الاختبار الذي ستتقدم له يمكن أن يكون عاملاً مهمًا في مستوى أدائك على الاختبار. لكل نوع من أنواع الاختبارات طرق معينة للتعامل معه؛ فاختبارات الاختيار من متعدد تتطلب الاستدعاء، والتفكير الناقد والذاكرة القوية، بينما تتطلب الاختبارات المقالية - من جهة أخرى- رؤية الأفكار من منظور عام كلي، دون التركيز على التفاصيل. وبالرغم من الفروق بين هذين النوعين من الاختبارات، إلاّ أن كليهما يتطلب كثيرًا من التدريب.

الله يسلمش احنا في البحرين
يوم الحد عندنا أخر اختبار نهائي
و اغلاق ابواب المدارس

اظاهر انتون توكم بتبدون
الله يوفق الجميع

و تسلمين على الموضوع الرائع الجديد
المميز

موضوع رائع
ادعولي بالنجاح
الله يوفق الجميع

يسلمو على الموضوع

اشكركم على مروركم الرائع و ردودكم الجميلة

كيف تستعد للاختبارات؟ BHB25151

انشاءالله موفقين بنوتات

شككرا لكك

موضوع راائع