منتدى يوميات بنات
إستشهاد النبي الأعظم ( صل الله عليه وآله وسلم ) BQ518695
منتدى يوميات بنات
إستشهاد النبي الأعظم ( صل الله عليه وآله وسلم ) BQ518695
منتدى يوميات بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للبنات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إستشهاد النبي الأعظم ( صل الله عليه وآله وسلم )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
мoҝα ~
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
мoҝα ~


الإقامة : السعودية
المساهمات : 4413
sms » آصْدقْ شَعُورْ«
الأوسمة : إستشهاد النبي الأعظم ( صل الله عليه وآله وسلم ) Empty

إستشهاد النبي الأعظم ( صل الله عليه وآله وسلم ) Empty
مُساهمةموضوع: إستشهاد النبي الأعظم ( صل الله عليه وآله وسلم )   إستشهاد النبي الأعظم ( صل الله عليه وآله وسلم ) Emptyالأحد يناير 22, 2012 2:10 am



وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ودفنه
لما قَفَلَ النبي ( صلى الله عليه وآله ) راجعاً من مكة إلى المدينة
المنورة بدأت صحته تنهار يوماً بعد يوم ، فقد أَلَمَّ به المرض ، وأصابته
حُمّىً مبرحة ، حتى كأنَّ به لَهَباً منها وهرع المسلمون إلى عيادته ، وقد
خَيَّم عليهم الأسى والذهول ، فازدحمت حجرته بهم ، فنعى ( صلى الله عليه
وآله ) إليهم نفسه ، وأوصاهم بما يضمن لهم السعادة والنجاه قائلاً : أيُّها
الناس ، يوشك أن أُقبَضَ قَبضاً سريعاً فينطلق بي ، وقدمت إليكم القول
معذرة إليكم ، أَلاَ إني مُخَلِّفٌ فيكم كتاب الله عزَّ وجلَّ وعترتي أهل
بيتي)
ثم أخذ ( صلى الله عليه وآله )بيد وَصِيِّه ، وخليفته من بعده ، الإمام علي
( عليه السلام ) قائلاً لهم هَذا عَلِيٌّ مَعَ القُرآن ، والقُرآنُ مَعَ
عَلِيٍ ، لا يفترقان حتى يَرِدَا عَلَيَّ الحوض )

رَزِية يوم الخميس
لقد استَشفَّ الرسول ( صلى الله عليه وآله ) من التحركات السياسية التي
صدرت من أعلام صحابته كما في سَريَّة أُسَامة أنهم يبغون لأهل بيته (عليهم
السلام )الغوائل ، ويتربّصون بهم الدوائر ، وأنهم مجمعون على صرف الخلافة
عنهم فرأى ( صلى الله عليه وآله ) أن يصون أمّته من الزيغ ويحميها من الفتن
، فقال ( صلى الله عليه وآله ) ( اِئتُوني بالكَتفِ والدَوَاة أكتبُ لَكُم
كِتاباً لَن تَضِلُّوا بَعدَهُ أَبَداً )

فَرَدَّ عليه أحدهم : حسبنا كتاب الله

ولو كان هذا القائل يحتمل أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) سوف يوصي بحماية
الثغور أو بالمحافظة على الشؤون الدينية لَمَا رَدَّ عليه بهذه الجُرأة ،
ولكنّه عَلم قصد النبي ( صلى الله عليه وآله ) من النص على خلافة أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) واشتدَّ الخلاف بين القوم ،
فطائفة حاولت تنفيذ ما أمر به رسول الله ( صلى الله عليه وآله)، وطائفة
أخرى أصرّت على معارضتها خوفاً على فوات مصالحها وبدأ صراع رهيب بين القوم ،
وكادت أن تفوز الجبهة التي أرادت تنفيذ ما أمر به الرسول ( صلى الله عليه
وآله ) ، لكن انبرى أحدهم فَسَدَّدَ سهماً لما رامه النبي ( صلى الله عليه
وآله ) فقال : إن النبي لَيَهجُر فقد أنسَتْهم الأطماع السياسية مقام النبي
( صلى الله عليه وآله ) ، الذي زَكَّاه الله وعَصَمَهُ من الهَجر وغيره
مما يُنقِص الناس أَوَلم يسمعوا كلام الله تعالى يُتلَى عليهم في آناء
الليل وأطراف النهار ، وهو يُعلن تكامل النبي ( صلى الله عليه وآله )
وتوازن شخصيته ، فقد قال تعالى : { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُم وَمَا غَوَى *
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ
شَدَيدُ القُوَى } النجم : 2 - 5
وقال تعالى : {إِنَّهُ لَقَولُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي
العَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ * وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ
} التكوير : 19 - 22

فإن القوم قد وَعَوا آيات الكتاب في حَقِّ نَبِيِّهم ( صلى الله عليه وآله )
، ولم يُخَامرهم شَكٌّ في عِصمَتِه وتكامل شخصيته ، لكن الأطماع السياسية
دفعتهم إلى هذا الموقف الذي يَحِزُّ في نفس كل مسلم .
وكان ابن عباس إذا ذُكر هذا الحادث الرهيب يبكي حتى تسيل دموعه على خديه ،
ويُصعِد آهاتَه ويقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ؟ حَقاً إنها رزية
الإسلام الكبرى ، فقد حيل بين المسلمين وبين سعادتهم وتقدمهم في ميادين
الحق والعدل .

إلى جنّة المأوى
وقد آن الوقت لتلك الروح العظيمة التي لم يخلق الله نظيراً لها فيما مضى من
سالف الزمن ، وما هو آتٍ أن تفارق هذه الحياة ، لِتَنعَم بِجِوار الله
ولطفه فَهبط جبرائيل على النبي ( صلى الله عليه وآله ( فقال له يَا أَحمَدْ
، إِنَّ اللهَ قَدِ اشتَاقَ إِلَيكَ ، فاختار النبي ( صلى الله عليه وآله )
جِوارَ رَبِّهِ ، فأذِن لملك الموت بقبض روحه العظيمة ، ولما علم أهل
البيت ( عليهم السلام ) أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) سيفارقهم في هذه
اللحظات خَفّوا إلى توديعه ، فجاء السبطان الحسن والحسين (عليهما السلام ) ،
وألقيا بأنفسهما عليه ( صلى الله عليه وآله ) وهما يذرفان الدموع ، وكان
النبي( صلى الله عليه وآله ) يُوَسِّعُهُمَا تقبيلاً فعندها أراد أمير
المؤمنين ( عليه السلام ) أن يُنَحِّيهِمَا فأبى النبي ( صلى الله عليه
وآله ) وقال له (دَعْهُمَا يَتَمَتَّعَانِ مِنِّي وأَتَمَتَّعُ مِنهُمَا ،
فَسَتُصِيبهُمَا بَعدِي إِثْرَة) ثم التفت ( صلى الله عليه وآله ) إلى
عُوَّادِهِ فقال لهم : ( قَدْ خَلَّفْتُ فيكم كتابَ الله وعترتي أهل بيتي ،
فَالمُضَيِّع لِكِتَابِ الله كَالمُضَيِّع لِسُنَّتِي ، وَالمُضَيِّع
لِسُنَّتِي كالمُضَيِّع لِعَترَتِي ، إِنَّهُمَا لَن يَفترِقَا حَتى
يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ )
وقال لِوصيِّه وباب مدينة علمه الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
ضَعْ رأسي في حِجرِكَ ، فقد جَاءَكَ أمرُ الله ، فإِذا فاضت نَفسي
فتناوَلْهَا وامسح بها وجهَك ، ثُمَّ وَجِّهْني إلى القبلة وَتَولَّ أمرِي ،
وَصَلِّ عَلَيَّ أوَّل النَّاس ، وَلا تُفَارِقني حتى تُوَارينِي في رمسي ،
وَاستَعِنْ بِاللهِ عَزَّ وَجلَّ ) فأخذ أمير المؤمنين رأس النبي ( صلى
الله عليه وآله )فوضعه في حجره ، وَمَدَّ يَدَه اليمنى تحت حَنَكَه ، وقد
شَرعَ مَلك الموت بقبض روحه الطاهرة والرسول ( صلى الله عليه وآله ) يُعاني
آلامَ الموتِ وشِدَّةَ الفَزَع ، حتى فاضَتْ روحُهُ الزكيَّة ، فَمَسحَ
بِهَا الإِمَامُ ( عليه السلام ) وجهه ، ووجم المسلمون وطاشت أحلامهم ،
وعَلاهُم الفزع والجزع والذعر ، وهَرعت نساء المسلمين وقد وَضعْنَ أزواج
النبي ( صلى الله عليه وآله ) الجَلابِيب عن رؤوسهن يلتدمن صدورهن ، ونساء
الأنصار قد ذَبُلَت نفوسُهُن من الحزن وهُنَّ يضرِبْنَ الوجوه ، حتى
ذُبِحَت حُلوقَهُنَّ من الصيَاح ، وكان أكثرُ أهل بيته ( صلى الله عليه
وآله ) لوعة وأشَدُّهم حزناً بضعتَهُ الطاهرة فاطمة الزهراء ( عليها السلام
) ، فقد وقعت على جثمانه ( صلى الله عليه وآله ) وهي تبكي أَمَرَّ البكاء
وأقْسَاه .

تجهيزه ( صلى الله عليه وآله )
تَولَّى الإمام علي ( عليه السلام ) تجهيز النبي ( صلى الله عليه وآله )ولم
يشاركه أحد فيه ، فقام ( عليه السلام ) في تغسيله ( صلى الله عليه وآله )
وهو يقول : بِأَبي أنتَ وأُمِّي يا رسول الله ، طِبْتَ حَياً وَمَيِّتاً ،
وبعدما فرغ (عليه السلام ) من غُسله ( صلى الله عليه وآله ) أدَرجَهُ في
أكفانه ووضعه على السرير .

الصلاة عليه (صلى الله عليه وآله )
وأوَّل من صلَّى على الجثمان المقدّس هو الإمام علي ( عليه السلام )، وأقبل
المسلمون للصلاة على جثمان نَبِيِّهم ، وأمير المؤمنين ( عليه السلام )
واقف إلى جانب الجثمان وهو يقول :السَّلامُ عَليكَ أَيُّهَا النَّبي ورحمة
الله وبركاته ، اللَّهُمَّ إنا نَشهدُ أَنَّهُ : قد بَلَّغ ما أُنزِلَ
إِليه ، وَنَصحَ لأُمَّتِه ، وجاهد في سبيل الله حتى أعزَّ اللهُ دينَه
وتَمَّت كلمتُه ، اللَّهُمَّ فَاجْعَلنا مِمَّن يتبع ما أُنزِل إليه ،
وثَبِّتنَا بعده ، واجمَعْ بيننا وبينَه .
وكان الناس يقولون ( آمين ) .


دفنه (صلى الله عليه وآله )
وبعد أن فرغ المسلمون من الصلاة على الجثمان العظيم ، وودّعوه الوداع
الأخير ، قام الإمام علي (عليه السلام ) فوارى الجثمان المقدّس في مثواه
الأخير ، ووقف على حافة القبر ، وهو يروي ترابه بماء عينيه ، وقال بصوت
خافت حزين النبرات ( إنَّ الصبر لَجَميل إلا عنك ، وإنَّ الجزع لَقَبيح إلا
عليك ، وإنَّ المُصابَ بك لَجَليل ، وإِنَّه قَبلَكَ وبَعدَكَ لَجَلَل )

وكانت وفاته ( صلى الله عليه وآله ) في ( 28 ) من صفر 11 هـ ، فإنَّا لله وإنّا إليه راجعون .


فسلام عليك يا أبا القاسم يوم ولدت و يوم أستشهدت و يوم تبعث حيّا...
ولعن الله ظالميك وظالمي عترتك
إلى يوم الدين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Rose
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
Rose


الإقامة : السعودية
المساهمات : 3477
sms يَ رب توفيقكَ ~

إستشهاد النبي الأعظم ( صل الله عليه وآله وسلم ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: إستشهاد النبي الأعظم ( صل الله عليه وآله وسلم )   إستشهاد النبي الأعظم ( صل الله عليه وآله وسلم ) Emptyالأحد يناير 22, 2012 4:19 am

السلام عليك يا رسول
أرواحنا لك الفداء . .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://himmes.ahlamontada.net
 
إستشهاد النبي الأعظم ( صل الله عليه وآله وسلم )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يوميات بنات  :: المنتدى العام :: الدين الإسلامي-
انتقل الى: